تمتد جاذبية الزعفران إلى ما هو أبعد من استخداماته في الطهي، حيث تم تقدير هذه التوابل الثمينة أيضًا لفوائدها المحتملة في العناية بالبشرة. كشفت الأبحاث العلمية عن عدد لا يحصى من الطرق التي يمكن أن يساهم بها الزعفران في الحصول على بشرة أكثر صحة وإشراقًا، مما يجعله عنصرًا مرغوبًا في روتين الجمال حول العالم.
واحدة من الخصائص المهمة للزعفران هو العناية بالبشرة التي تكمن في محتواه المضاد للأكسدة. تلعب مضادات الأكسدة دورًا مهما في حماية البشرة من الأضرار مثل الشيخوخة المبكرة وأمراض الجلد. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران، مثل الكروسين والكروسيتين، على تعزيز بشرة شابة و نقية.
خصائص الزعفران المضادة للالتهابات جديرة بالملاحظة أيضًا. غالبًا ما يكون الالتهاب هو السبب الجذري لمشاكل جلدية مختلفة، بدءًا من حب الشباب وحتى الاحمرار. ثبت أن مركبات الزعفران، بما في ذلك سافرانال، تمتلك تأثيرات مضادة للالتهابات قد تهدئ البشرة المتهيجة وتقلل الاحمرار.
علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد الزعفران في تحسين نسيج البشرة ولونها.
تشير الدراسات إلى أن المكونات النشطة في الزعفران قد تحفز